همسة ولمسة.. وتحلى العيلة بخمسة
أمور بسيطة بتحلي حياتنا وبتحلي العيلة..
ممكن ما نعرف قيمتها وما نعطيها أهمية كتير، لكن مفعولها مع التطبيق رح نلمسه ونشوف نتائجه.
نجدد أي علاقة ونعطيها روح و ونلونها، علاقتنا بأبنائنا أو شريك حياتنا , وأهلنا بغض النظر احنا أي دور بنلعب بالعيلة بس خلينا نبدأ بأنفسنا، ونحكي لغات الحب أولا مع أنفسنا ومع عيلتنا العسل.
كلام التحفيز والتشجيع والمدح
بمفعوله السحري على القلوب بعيدا عن رفع الصوت , الصراخ ,اللوم و النقد لنجعلها ضوابط لحوارنا الأسري، إن خفض الصوت أثناء الحوار والتركيز على الكلمة التي تحمل رسالة للطرف المقابل يزيد من تأثير هذه الكلمات ووقعها
اللمس والتقارب الجسدي
وضحت الدراسات أنّ الأطفال بشكلٍ عامٍ الذين يكبرون بدون التعرض للعناق أو للمس يكون لديهم مشاكل في النمو وفي الارتباط الاجتماعيّ.
إنّ لمس الشخص أو تعرضه للمس ينشط مناطق مُعينةً من المخ و بأثر على طريقة تفكيرنا وردود أفعالنا ويزيل الشعور بالخوف والقلق و يزيد من المناعة، إن اللمس أو العناق او غيرها من لغات الجسد التي تعبر عن المودة والحب تعمل على تقبل الشخص لنفسه وذاته وترفع من ثقته بنفسه وبمن حوله
الوقت والحضور
الوقت الذي نقضيه مع عيلتنا العسل لا يقاس بعدد الساعات بل كيف نستمتع بكل ثانية فيه , يكون وقت التفهم والحضور الكامل و الاستماع لمشاكل دون تذمر بل حضور القلب والعقل معا من افات العصر الغربة التي نقضيها ونحن في بيوتنا كل في عالمه الخاص حتى وان كنا قريبين في المكان ، لذلك اغتنم اجمل اللحظات حتى تبقى في الذاكرة
المساعدة والمشاركة
وجود الدعم والمشاركة من افراد العيلة يعبر عن مدى الحب والتآلف بينهم وعلى مقدار تحمل كل شخص مسؤوليته في هذه العائلة وتزيد الروابط ونخلق ذكريات ولحظات نتكئ عليها في الأوقات العصيبة والمشكلات التي تقف أمامنا
الهدايا
كما قال صلى الله عليه وسلم: ” تهادوا تحابوا” هدية ين فترة وفترة ، وحدة من أهم الخمسة لأحلى عيلة وأجمل الهدايا ابتسامه وضحكة لكن أبدا ما بتغني عن هدية تبقى ذكرى تجدد الحب و التآلف في الأسرة
