مشكلات الطفولة

بيبي حبيبي مجنني !! ..كيف أتعامل معه

مشكلات الأطفال 

تتعدد  مشكلات الأطفال  واضطراباتهم وتتنوع تبعا لعدة عوامل، وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تتفاعل وتتداخل مع بعضها بالتالي تؤدي إلى ظهورها لدى الطفل، ومن الصعب الفصل بين هذه الأسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة.

ومشكلات الطفولة متنوعة ومتعددة ويجب الوقوف عليها وعلى أسبابها وطرق علاجها، حتى يستفيد الآباء والمربون منها لتقويم سلوك أبنائهم، ولذلك سنستعرض واياكم أبرز هذه المشكلات مع عرض مختصر لأسبابها وطرق التعامل معها على النحو التالي:

مشكلات الطفولة – عسل

1- العوامل العقلية:

 تلعب العوامل العقلية دوراً هاماً في كثير من المشاكل وخصوصاً مشكلة التأخر الدراسي التي ترتبط بشكل كبير بالمستوى العقلي للطالب.

إن ما يخص العوامل العقلية فإنها تشمل على العوامل الوراثية، والعوامل الإثرائية في البيئة الذي يعيش فيها الأطفال، وأساليب التنشئة الذي يتربى عليها الأطفال وما فيها من حث على الإنجاز والتفوق وتنمية القدرات والمهارات، أو إهمال لذلك، والعوامل العقلية تؤثر على سلوك الأطفال.

2- العوامل النفسية:

 مثل : الشعور بالخوف، ضعف الثقة بالنفس، الخجل والانطواء، عدم القدرة على التفكير المستقل.

3- العوامل الاجتماعية:

 يوجد مجموعة لها القدرة على التأثير على شخصية الأطفال كما في الجو المنزلي السائد،  الجو المدرسي العام،  التغيب عن المدرسة أو الهروب منها، تبدل المعلمين المتكرر.

4- العوامل الجسمية والصحية:

 كم سمعنا أن العقل السليم في الجسم السليم، فالتلميذ المريض يختلف في فهمه وتحصيله عن التلميذ السليم، كما أن للغذاء أيضاً دور هام في التأثير على الجوانب الجسمية والصحية وما يتبعها من تأثير على الفهم والتحصيل.

5- العوامل الاقتصادية:

  ومن النادر أن تجد مشكلة أو قضية إلا وللعامل الإقتصادي دور فيها، فالأطفال الذين يؤمن لهم ذويهم كافة حاجاتهم المادية من طعام جيد، وملابس، وأدوات، ووسائل تسلية وغيرها، يختلفون تماماً عن نظرائهم الذين يفتقدون لكل هذه الأمور والتي تؤثر على حيويتهم ونشاطهم وأوضاعهم النفسية، وقد يدفع هذا العامل التلميذ إلى السرقة، وقد يدفع تلميذ آخر من عائلة غنية إلى الانشغال عن الدراسة أو الانصراف عنها إلى أمور أخرى.

متى يكون سلوك الطفل مشكلة طبيعية أو اضطراب يستدعي علاجاً؟

بداية يكون بتكرار السلوك لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل أو والديه، إعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي .

كذلك أن تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي واكتساب الخبرات، وإذا تسبب السلوك  في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكآبة وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه.

ما هي فائدة متابعة الطفل وعلاجه ؟!

نظراً  لأهمية الطفولة كحجر أساس في بناء شخصية الإنسان مستقبلا وبما أن لها دور كبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد أدرك علماء الصحة النفسية تنبع أهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكرة قبل أن تستفحل وتؤدي إلى انحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر وشكل حياته على جميع الأصعدة.

إذن كيف نتعامل معه ؟ انتظرونا بالمقالات القادمة

محتوى مماثل ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *